السكت بين السورتين التحقيق فى المد المتصل مع السكت فى المد المنفصل. وهذا ما فى البدائع محرر وصحيح. ابن ذكوان بالقطع بين السورتين والتوسط واندرج حفص وإدريس. النقاش بالطويل واندرج حمزة. حمزة بسكت المد المنفصل فقط. ثم بالسكت العام. والله أعلم.
[ملاحظة هامة]
ذكر بالبدائع فى هذا الموضع: لا تجئ البسملة ولا التكبير هنا أما الوقف فيأتى لكل القراء من جميع الطرق لأنه رأس آية وهو مختار ابن الجزرى لأصحاب البسملة والسكت والوصل فى سائر السورتين وأما الوصل فيأتى لأصحاب الوصل فى سائر السورتين سوى روضة المعدل عن حمزة وروضة المالكى من طريق الحمامى عن حمزة وهو لأصحاب البسملة أظهر ولا يجيء لأصحاب السكت فى سائر السورتين إلا من التذكرة للأزرق وأبى عمرو وابن عامر وإلا من روضة المعدل لأبى عمرو. وأما السكت فيأتى لأصحاب السكت كلهم فى سائر السورتين إلا أن صاحب التذكرة اختار الوصل فقط وهذا الوجه لجميع القراء من أصحاب البسملة والسكت والوصل فى سائر السورتين من التبصرة ولحمزة من روضة المعدل وله لكن من طريق الحمامى فقط من روضة المالكى ولا يجيء لأصحاب الوصل فى سائر السورتين سوى من تقدم وكذا قرأنا بالسكت هنا لأصحاب البسملة كلهم من جميع الطرق من طريق الشاطبية وغيرها كما قاله الجعبرى من طريق الشاطبية ولكنه ليس بأظهر ولا يقرأ من طريق الشاطبية هنا بالسكت لحمزة إلى آخر ما قال من عدا الوجوه للقراء فانظره هناك مفصلا.
[ملاحظة أخرى]
ذكر فى البدائع: إذا وقف على براءة وامرأة ونحوهما لحمزة لا تجىء الإمالة لأنه يسهل بين الألف والهمزة ولا إمالة فى الألف وكذا فيما بينهما وتجىء الإمالة للكسائى على قول البعض وهو وجه صحيح عند الكسائى.