بوجهين: الأول: الؤلى بهمزة الوصل وبعدها لام مضمومة وهمزة ساكنة على الواو الثانى: الأولى بهمزة الوصل وسكون اللام وبعدها همزة مضمومة وذكر فى التبصرة عن هذا الوجه الثانى وقيل إنه يبتدئ لقالون بالقطع وهمز مضمومة كالجماعة اه ذكر فى النشر هذا التحرير الذى ذكرته هنا وذكر أن هذا الوجه الثانى فى الابتداء بصيغة التضعيف. فرق بالترقيق. ماليه هلك بالإظهار.
ألم نخلقكم بالإدغام الكامل، الإدغام مع بقاء الصفة وهذا ظاهر فى التبصرة وفى الروض.
[الخامسة: طريق ابن أبى ربيع من: (كتاب الإعلان للصفراوى)]
الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. عدم التكبير. عدم الغنة.
المنفصل بالقصر وفويق القصر وليس به مد التعظيم. والمتصل بالتوسط (عملت فى المنفصل والمتصل بذلك على ما فى النشر من ذكره القصر فى المنفصل للصفراوى عن قالون. أما فى البدائع بتحرير اركب معنا فذكر التوسط فى المنفصل والمتصل وذكر فى النشر أن فويق القصر فى عامة كتب المغاربة لقالون فلعل ما فى البدائع بناء على هذا والله أعلم). ميم الجمع بالإسكان والصلة وأخذت بذلك على ما فى البدائع ص ١٠٦ فى تحرير اركب معنا وإن كان ذكر فى مواضع أخرى أن مذهب الإعلان فى ميم الجمع مجهول عنده. القصر وفويق القصر والتوسط حالة إسقاط إحدى الهمزتين المفتوحتين من كلمتين تبعا لأحكام المنفصل والمتصل مع ملاحظة التحرير فى ذلك. أئمة بالتسهيل. أؤنبئكم وأ ؤنزل وأ ؤلقى بالإدخال. أؤشهدوا بالإدخال وعدمه ذكر ذلك فى النشر. يشاء إلى ونحوه بالتسهيل. بالسوء إلا وصلا بالإدغام على ما فى النشر لجمهور المغاربة. يمل هو بالضم. ثم هو بالإسكان وحررت هذا الحكم على ظاهر النشر والله أعلم. الداع إذا، دعان بالحذف فيهما معا وعملت بذلك وإن لم يذكره صريحا فى النشر والروض لقوله فى النشر إن الحذف فيهما لجمهور المغاربة ولقوله عن قالون فى تحرير ذلك إن الحذف