كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 469

[الشرح والتحليل]

١. أحدكم أن: ميم الجمع المهموزة. ٢. أن يأكل: ترك الغنة مع الياء.

٣. يأكل: إبدال الهمز والإدغام ولا يأتى على الهمز لأبى عمرو. ٤. ميتا:

بالتشديد لنافع وأبى جعفر ورويس. وبالتخفيف للباقين. والشاهد من فرش البقرة: وميتة والميتة اشدد ... إلى قوله: حجرات (غ) ث (مدا). فأول التوقف هنا لأبى عمرو. أخيه: صلة الهاء لابن كثير.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم وتشديد ميتا واندرج رويس. (٤) أبو عمرو بالتخفيف ولاحظ الاندراج. (٣) أبو عمرو بالإبدال والتخفيف وهذا الوجه على الإظهار. ثم بالإبدال والإدغام. يعقوب بالهمز والإدغام وتشديد ميتا لرويس. ثم بالتخفيف لروح. (٢) خلف بترك الغنة وقراءته بالتخفيف واندرج الضرير. (١) قالون بصلة الميم مقصورة والتشديد. ابن كثير بصلة الهاء والتخفيف. الأصبهانى بالإبدال والتشديد واندرج أبو جعفر. قالون بصلة الميم ممدودة. الأصبهانى بقراءته. الأزرق. السكت ويسهل بقية الوجوه.

تواب رحيم: الغنة.

قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا