كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة - القراءة - ج: 4 - ص: 107

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٥) ابن عامر بقراءة نعمه واندرج شعبة ووجه لخلاد. ويعقوب وخلف العاشر. خلاد على هذا الوجه بالإمالة واندرج الكسائى. خلف عن حمزة على ترك السكت فى الكل بترك الغنة مع الواو والوقف بالفتح وجها واحدا. (٤) حمزة بالسكت فى الأرض وترك الغنة لخلف وبالغنة لخلاد والوقف بالفتح فقط للراويين. (٣) قالون بصلة الميم ونعمه بالهاء واندرج أبو جعفر. ابن كثير على هذا الوجه بقراءة نعمة بالتأنيث. (٢) أبو عمرو بالإدغام ونعمه بالتذكير. يعقوب على هذا الوجه بقراءة نعمة بالتأنيث. (١) ورش بالنقل فى الموضعين ونعمه بالتذكير وترقيق راء ظاهرة وجها واحدا للأزرق. الأصبهانى بالتفخيم. ابن ذكوان بالسكت فى المفصول، أل ونعمة بالتأنيث واندرج وجه لخلاد، إدريس خلاد بالإمالة. خلف عن حمزة بترك الغنة والوقف بالوجهين. حفص بقراءة نعمه بالتذكير.

قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا

[الشرح والتحليل]

١. قيل لهم: الإدغام، الإشمام (ر) جا (غ) نى (ل) زم. ٢. ما أنزل:

المنفصل. ٣. عليه: صلة الهاء لابن كثير. بل نتبع: الإدغام للكسائى وحده. عليه آباءنا: بدل الأزرق ووقف حمزة بتحقيق الأولى، إبدالها ياء وعلى كل منهما التسهيل مع المد والقصر فى المتوسطة ولا امتناعات له هنا.