للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١)

[الشرح والتحليل]

١. ومن لم: الغنة. ٢. يتب فأولئك: الإدغام لأبى عمرو والكسائى وهشام بخلفه وكذلك خلاد أى بالخلف. والإظهار للباقين. تفصيل هشام: لا يأتى له على القصر إلا الإدغام. وعلى المد يأتى الإظهار والإدغام. ومعلوم أن القصر للحلوانى. وارجع إلى الجزء الأول من فريدة الدهر فى تحقيق ذلك.

٣. فأولئك: الطويل. ٤. الظالمون: هاء السكت ليعقوب بخلفه وارجع إلى العمدة والبدائع للتحرير الخاص بخلاد وخلاصته عدم الامتناعات هنا لهشام وخلاد.

[القراءة]

قالون. (٤) يعقوب بهاء السكت. (٣) الأزرق بالطويل واندرج النقاش وحمزة.

حمزة بسكت المد المتصل. (٢) أبو عمرو بالإدغام والتوسط واندرج هشام على ما هو مشروح بالتحليل واندرج الكسائى. خلاد على هذا الوجه بطويل المتصل بدون سكت. ثم بالسكت. الغنة على ما تجوز عليه لأصحابها.

آمنوا، كثيرا: بدون امتناعات للأزرق. الظن إثم: وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل. ولا تجسسوا: تشديد التاء للبزى بخلفه ويلزم معه المد المشبع.

قوله تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>