كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم - ربع (الله الذى خلقكم من ضعف) - ج: 4 - ص: 95

[ربع (الله الذى خلقكم من ضعف)]

قوله تعالى:* اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً

[الشرح والتحليل]

١. خلقكم: ميم الجمع، الإدغام وانتبه للإدغام والإخفاء والإخفاء خاص بأبى عمرو فى بعد ضعف. ٢. ضعف: شعبة وحفص بخلفه، حمزة بفتح الضاد فى الثلاثة. والباقون بضمها وهو الوجه الثانى لحفص قال فى الإتحاف: وهو الذى اختاره حفص لحديث ابن عمر فيه. وعن حفص أنه قال: ما خالفت عاصما إلا فى هذا الحرف. وقد صح عنه الفتح والضم.

قال فى النشر: وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ ... إلى آخر ما قال.

والشاهد من فرش الأنفال:

ضعفا فحرك لا تنون مد (ث) ب ... والضم فافتح (ن) ل (فتى) والروم (ص) ب

(ع) ن خلف (ف) وز ...

ملاحظة دقيقة: لاحظ الغنة فى من ضعف فهى مرتبطة بضم الضاد وفتحها لاختلافها فى درجة التفخيم فانطق. بمن أولا. ٣. وشيبة: الوجهان لحمزة. وإمالة الكسائى وجها واحدا أولا.

[القراءة]

قالون ولاحظ اندراج حفص مع غيره فى هذا الوجه. (٣) الكسائى بالإمالة.

(٢) شعبة بفتح الضاد فى مواضعها واندرج الوجه الثانى لحفص واندرج خلاد. خلاد بالإمالة. خلف عن حمزة بترك الغنة والوجهين فى تاء التأنيث. (١) قالون بصلة الميم. أبو عمرو بالإدغام فى الموضعين واندرج