كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء الثالث - تابع (سورة إبراهيم) - ج: 3 - ص: 172

وليس لرويس غنة فى الراء من المصباح. وهو، لآيات لكل، صبار المجرور ولا امتناعات للصورى هنا. أنجاكم، نساءكم وقفا لحمزة: لا يخفى.

ويستحيون نساءكم: الإدغام. ولاحظ كثرة وجوه هذا الجزء ودقة الجمع فيه.

من ربكم: الغنة.

قوله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. وإذ تأذن: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف. ٢. تأذن:

تسهيل الهمزة للأصبهانى بخلفه ووجوهه إطلاقية مع المنفصل والشاهد:

تأذن الأعراف بعد اختلفا. والترجمة معطوفة على التسهيل ولاحظ الإدغام فى تأذن ربكم ليعقوب أولا. ٣. ربكم: ميم الجمع. لأزيدنكم: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٣) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر.

(٢) الأصبهانى فى وجهه الآخر بتسهيل الهمزة فى تأذن. يعقوب بالإدغام الكبير. (١) أبو عمرو بالإدغام الصغير واندرج هشام ووجه لحمزة. واندرج الكسائى وخلف العاشر. حمزة فى الوقف بالتسهيل. أبو عمرو بالإدغام الكبير.

رسلهم: إسكان السين لأبى عمرو وحده. إليه صلة الهاء لابن كثير.

[ربع (قالت رسلهم)]

رسلهم: إسكان السين لأبى عمرو وحده.