كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ما كذب الفؤاد ما رأى (١١) - القراءة - ج: 4 - ص: 494

[القراءة]

قالون. (٣) الأزرق بتقليل الحرفين وقصر البدل. أبو عمرو بإمالة الهمزة فقط.

ابن ذكوان بإمالة الحرفين واندرج شعبة والكسائى وخلف العاشر. حمزة بالتسهيل. (٢) الأزرق بتوسط، مد البدلين. الأصبهانى بإبدال الهمز واوا وفتح الحرفين. (١) هشام بالتقليل فى كذب وفتح الحرفين من الطريقين واندرج أبو جعفر. الداجونى بإمالة الحرفين.

قوله تعالى: أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى (١٢)

[الشرح والتحليل]

١. أفتمارونه: حمزة والكسائى ويعقوب وخلف العاشر بالقراءة بلفظ أفتمرونه بفتح التاء وسكون الميم وحذف الألف. والشاهد: تمرو تماروا (حبر) (عم) (ن) صفا. ٢. يرى: أحكام التقليل والإمالة. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (١٣)

[الشرح والتحليل]

١. رآه: بفتح الحرفين كما يظهر فى القراءة وإمالة الهمزة فقط لأبى عمرو.

ولهشام الفتح فيهما من طريق الحلوانى. وللداجونى الفتح والإمالة فيهما.

ولابن ذكوان ثلاثة وجوه: فتحهما من الطريقين وبه يختص وجه السكت قبل الهمز. وكذا طول النقاش. وتقدم اختصاص الفتح بالطول للنقاش بسورة البقرة عند قوله: وما النقاش كان مميلا على المد ما فيه اختلاف.

وإمالتهما للأخفش والرملى. وفتح الراء وإمالة الهمزة للصورى. ويأتى