كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة الأنعام - قوله تعالى: أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم (٥٤) - ج: 2 - ص: 623

لاحظ عدم مجىء هاء السكت فى الشاكرين على الإدغام العام. الرحمة:

الإمالة للكسائى والوجهان لحمزة.

ولاحظ وقف حمزة على ليقولوا أهؤلاء تحقيق بدون سكت/ الثلاثة عشر وجها المعروفة

تحقيق مع السكت/ تسهيل مع المد/ ثلاثة الإبدال والتسهيل مع المد

تحقيق مع السكت/ تسهيل مع القصر/ وعليه ثلاثة الإبدال والتسهيل مع القصر

نقل/ الثلاثة عشر وجها المعروفة

إدغام/ الثلاثة عشر وجها المعروفة

المجموع: ٤٧ وجها.

قوله تعالى: أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٤)

[الشرح والتحليل]

١. أنه من: قرأ نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بفتح الهمزة.

والباقون بالكسر. ٢. منكم: ميم الجمع. سوءا: الطويل للأزرق وغيره.

٤. فإنه غفور: بفتح الهمز لابن عامر وعاصم ويعقوب والباقون بالكسر والشاهد: وإنه افتح (عم) (ظ) لا (ن) ل فإن ... (نل (ك) م (ظ) بى. ٥. غفور رحيم: الغنة لأصحابه.

[القراءة]

قالون. ٥ الغنة. ٤ ابن عامر بنصب فإنه وترك الغنة واندرج عاصم ويعقوب. ثم بالغنة واندرج حفص ويعقوب. ٣ الأزرق بالطويل وتغليظ لام وأصلح ولاحظ له كسر الموضع الثانى ولا غنة له. النقاش على هذا