كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء (تابع سورة الاسراء) - قوله تعالى: إن قتلهم كان خطأ كبيرا - ج: 3 - ص: 266

خشية إملاق وقفا لحمزة، وإياكم وقفا لحمزة: لا يخفى. نحن نرزقكم:

الإدغام والإخفاء. وعملنا على الإخفاء لأبى عمرو فقط. الشياطين: ليس من باب الملحق بجمع المذكر السالم. من ربك: الغنة.

قوله تعالى: إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً

(٣١)

[الشرح والتحليل]

١. قتلهم: ميم الجمع. ٢. خطأ: نافع وأبو عمرو ووجه لهشام. والكوفيون ويعقوب. خطاء: ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء والمد. خطأ:

ابن ذكوان. وهشام بخلفه على ما حققه فى الطرق. وفى التنقيح: ومد هشام عندما خطأ قرا. أى يتعين المد فى المنفصل لهشام على فتح الخاء والطاء أى على قصر المنفصل للحلوانى كسر الخاء وإسكان الطاء أما على المد فالوجهان من الطريقين فانتبه. ولأبى جعفر أيضا قراءة خطأ بفتح الخاء والطاء والشاهد: وفتح خطأ (م) ن (ل) هـ الخلف (ث) را ... حرك لهم والمكّ والمد (د) رى. ٣. كبيرا: ترقيق الراء للأزرق بخلفه.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٣) الأزرق بترقيق الراء. (٢) هشام فى الوجه الثانى له بقراءة خطأ واندرج ابن ذكوان. حفص بالسكت فى خطأ مع ملاحظة القلقلة واندرج حمزة وإدريس. (١) قالون بصلة الميم. ابن كثير بقراءة خطاء كما شرح. أبو جعفر بقراءة خطأ كما شرح.

الزنى: يائى فيه الفتح والتقليل للأزرق وإمالة حمزة والكسائى وخلف.

قوله تعالى: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ