كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة يونس) - قوله تعالى: وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه - ج: 3 - ص: 34

قوله تعالى: وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ

[الشرح والتحليل]

١. شأن: إبدال الهمز للأصبهانى وأبى عمرو بخلفه وأبى جعفر. ٢. شأن وما:

ترك الغنة فى الواو. ٣. قرآن: ابن كثير وسكت الموصول لأصحابه.

٤. عمل إلا: النقل والسكت. ٥. عليكم: ميم الجمع. ٦. إذ تفيضون:

الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف ولاحظ أحكام مرتبتى سكت المفصول، الموصول.

[القراءة]

قالون. (٦) أبو عمرو بالإدغام ولاحظ الاندراج. (٥) قالون بصلة الميم.

(٤) الأزرق بالنقل فى الموضعين. ابن ذكوان (ما عدا الصورى) بسكت المفصولين واندرج حفص. خلاد على هذا الوجه بالإدغام واندرج إدريس. (٣) ابن ذكوان بسكت الموصول والمفصولين واندرج حفص.

خلاد بالإدغام واندرج إدريس. (٢) ابن كثير بصلة هاء الضمير والنقل فى قرآن وصلة ميم الجمع. (١) الأصبهانى بإبدال الهمز والنقل فى موضعيه.

أبو عمرو بترك النقل والإدغام. أبو جعفر بصلة الميم والإظهار. خلف عن حمزة بترك الغنة وترك السكت عموما والإدغام. ثم بسكت المفصولين فقط. ثم بسكت الموصول والمفصولين.