للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإمالة وجها واحدا للكسائى ولحمزة الوجهان. ذكروا، المحسنين: لا يخفى.

تطلع على: الإدغام.

قوله تعالى: وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

[الشرح والتحليل]

١. قالوا إنا: المد المنفصل. ٢. نصارى: أحكام التقليل والإمالة. ولاحظ إمالة عين الكلمة أيضا للضرير عن دورى الكسائى. ٣. ميثاقهم: ميم الجمع.

٤. البغضاء إلى: بتسهيل الثانية لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ورويس. والباقون بالتحقيق. ووقف حمزة بالتحقيق والتسهيل فقط.

ولاحظ أنه يتعين لحمزة الوقف بالفتح على تاء التأنيث على سكت المد المنفصل أما على سكت المد المتصل فالإمالة لحمزة والفتح لخلاد. وذلك لأنها من النوع الخاص. ولاحظ الوجهان فى ذكروا للأزرق. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ينبئهم: وقف حمزة بالتسهيل على مذهب سيبويه والإبدال ياء على مذهب الأخفش. قد جاءكم: سبق كثيرا. يبين لكم: الإدغام. رضوانه سبل: ضم الراء لشعبة بخلفه فى هذا الموضع والوجه الثانى له الكسر كالباقين. والشاهد:

رضوانه ضم الكسر (ص) ف ... وذو السبل خلف. ويهديهم: ضم الهاء ليعقوب. صراط: بالسين لقنبل وكذلك له الصاد كالباقين. وبالسين فقط لرويس. وبالإشمام لخلف عن حمزة. قالوا إن الله هو: الإدغام.

<<  <  ج: ص:  >  >>