للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (٢٥)

[الشرح والتحليل]

١. وهو: الإسكان (ر) د (ث) نا (ب) ل (ح) ز. ٢. ويعلم ما:

الإدغام لأبى عمرو أولا. ٣. يفعلون: بالخطاب لحفص وحمزة والكسائى وخلف ورويس بخلفه والشاهد: وخاطب يفعلوا (صحب) (غ) ما خلف. والباقون بالغيب. ولاحظ أنه لا يأتى الخطاب لرويس على الإدغام. وذكر فى البدائع تحرير لرويس بين المنفصل والإدغام وتفعلون خلاصته أن وجه الخطاب فى تفعلون مختص بوجه المد والإظهار فارجع إلى الوجوه هناك وانظر شرح التنقيح فى قوله: كذا إن تخاطب يفعلوا.

ويسهل الجمع بعد ذلك.

والكافرون: الوجهان فى الراء للأزرق. ولاحظ يعقوب بهاء السكت.

ربع (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ)

ينزل بقدر: بالتخفيف لابن كثير وأبى عمرو ويعقوب. والشاهد: ينزل كلا خف (حق). ما يشاء: وقفا لا يخفى. ما يشاء إنه: تسهيل الثانية، إبدالها واوا لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ورويس. خبير: الوجهان فى الراء للأزرق.

قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>