كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة النساء - قوله تعالى: وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله - ج: 2 - ص: 491

قوله تعالى: وَماذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. ورش من الطريقين بالنقل فى الموضعين وقصر البدل من الطريقين. الأزرق بتوسط ومد البدل فى الموضعين. ابن ذكوان بسكت المفصول، أل واندرج حفص وإدريس. قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. حمزة بضم هاء عليهم وترك السكت فى المفصول وسكت أل ثم بترك السكت فى أل واندرج يعقوب. حمزة بسكت المفصول، أل.

لا يظلم مثقال: إدغام أبى عمرو ويعقوب بخلفهما. ذرة: الفتح والإمالة لحمزة والكسائى فى تاء التأنيث ولاحظ ترقيق الراء على وجه الإمالة.

قوله تعالى: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (٤٠)

[الشرح والتحليل]

١. حسنة: بالرفع لنافع وابن كثير وأبى جعفر وللباقين بالنصب والشاهد:

حسنة (حرم). ٢. يضاعفها: بالقصر والتشديد ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب. وللباقين بالألف والتخفيف والشاهد: وثقله وبابه (ثوى) (ك) س (د) ن. وسبق توقف أصحاب القصر والتشديد فى حسنة فانتبه. ٣. ويؤت: إبدال الهمز. ٤. من لدنه: الغنة. ولاحظ صلة الهاء فى لدنه لابن كثير وسبق توقفه. ولاحظ قراءة خلف عن حمزة بنصب حسنة وترك الغنة فى الياء ومثله الضرير عن دورى الكسائى.