للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللتهليل مع التحميد للبزى: مذهبان: الأول: الابتداء من أول ألم نشرح إلى أول الناس من طريق أبى طاهر عن ابن الحباب عنه. والثانى: الابتداء من آخر والضحى إلى آخر

الناس من طريق أبى طاهر عن ابن الحباب عنه. ويمتنع التحميد من أول والضحى لأن صاحبه لم يذكره فيه. ولا تكبير ولا تهليل ولا تحميد فى آخر والليل. ولفظ التكبير: الله أكبر. ولفظ التهليل: لا إله إلا الله والله أكبر. ولفظ التحميد: لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.

[فوائد من الروض]

إذا وصلت آخر السورة بالتكبير كسرت ما كان آخرها من ساكن أو منونا نحو فحدث الله أكبر، لخبير الله أكبر، مسد الله أكبر، توابا الله أكبر. وإذا وصلت آخر إذا زلزلت لهشام وكذا لابن وردان فى رواية إسكان الهاء عنه كسرت الهاء من يره لالتقاء الساكنين كما كسرت الثاء من فحدث الله أكبر. والباء من فارغب ونحوهما وهذا واضح لا شبهة فيه وبعض جهلة القراء ينكره ويضم الهاء كسائر القراء وهذا مخالف لما فى النشر والتقريب ولطائف الإشارات حيث جزم فى هذه الكتب بتحريك الساكن بالكسر إذا التقى بالتكبير أفاده الإزميري. وإن كان محركا تركته على حاله وحذفت همزة الوصل نحو الحاكمين الله أكبر. والأبتر الله أكبر وعن النعيم الله أكبر. وإن كان صلة هاء حذفتها نحو ربه الله أكبر. وإذا وصلته بالتهليل أبقيته على حاله.

ومن الروض لبيان مذاهب المكبرين لحمزة:

وفى ذى انفصال واتصال لحمزة ... إلى آخر ما قال فانظره

والشرح: اعلم أن لحمزة من المصباح السكت فى الساكن المنفصل (أى وأل) والمتصل معا (أى لا تفصيل له فى هذه الوجوه فكلها مرتبة واحدة) سوى المد ويظهر له الوجهان كما فى الإزميري فى الوقف على نحو الله أحد، والذين

<<  <  ج: ص:  >  >>