كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة النساء - قوله تعالى: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (١٢٤) - ج: 2 - ص: 526

والرفع والجر اسكنا ... (ث) بت. ولاحظ له صلة الميم. ٢. ولا أمانى:

المنفصل ويسهل الجمع بعد ذلك.

سوءا: وقف حمزة بالنقل، الإدغام مع ملاحظة فك التنوين.

قوله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (١٢٤)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يعمل: ترك الغنة فى الياء. ٢. ذكر أو: النقل والسكت. ٣. أنثى:

تقليل أبى عمرو. والإمالة. ٤. وهو: الإسكان لمدلول: (ر) د (ث) نا (ب) ل (ح) ز. والضم للباقين. ٥. مؤمن: إبدال الهمز.

٦. يدخلون: ابن كثير وأبو عمرو وشعبة وأبو جعفر وروح بضم الياء وفتح الخاء. والباقون بفتح الياء وضم الخاء. والشاهد: ويدخلون ضم يا ....

وفتح ضم (ص) ف (ثن) ا (حبر) (ش) فى. ولاحظ عدم وجود امتناعات للأزرق بين اليائى، نقيرا وله تغليظ اللام فى يظلمون وجها واحدا. ولاحظ الإدغام فى يظلمون نقيرا.

[القراءة]

قالون. ٦ أبو عمرو بضم الياء والإظهار. ٥ أبو عمرو بإبدال الهمز والإظهار واندرج أبو جعفر. ثم بالإدغام. ٤ ابن كثير بضم هاء وهو وضم يدخلون.

روح بالإدغام. ابن عامر بفتح الياء. رويس بالإدغام. النقاش بالطويل.

٣ أبو عمرو بالتقليل وعليه ما أتى على الفتح. خلاد بالإمالة وقراءته المعروفة والمشروحة. خلف العاشر على هذا الوجه بتوسط المتصل.

الكسائى بإسكان هاء وهو. ٢ ورش بالنقل فى موضعيه وفتح أنثى