للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى توسط لا.

أنا آتيك به: سبق نظيره.

قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ

[الشرح والتحليل]

١. رآه: أحكام الإمالة كما شرح بنظيره بأول السورة. وفيها تسهيل الهمزة للأصبهانى والشاهد: لما رأيته ورآه النمل خص. والترجمة معطوفة على أحكام الأصبهانى. ولاحظ صلة الهاء لابن كثير. ٢. فضل ربى: الإدغام وهو هنا أولا ليعقوب. ولأبى عمرو الإخفاء أيضا. ٣. ليبلونى: فتح ياء الإضافة لنافع وأبى جعفر. والإسكان للباقين. والشاهد: و (مدا) يبلونى سبيلى. والترجمة معطوفة على الفتح. أأشكر: تسهيل الثانية مع الإدخال لقالون وأبى عمرو وأبى جعفر ووجه لهشام وتسهيل الثانية وعدم الإدخال لورش وابن كثير ورويس. وللأزرق أيضا الإبدال مع المد اللازم. ولهشام وجهان آخران وهما التحقيق مع الإدخال وعدمه. فالتسهيل والتحقيق مع الإدخال للحلوانى والتحقيق مع عدم الإدخال للداجونى كالباقين من القراء. ويمتنع للأزرق قصر وتوسط البدل فى رآه مع تفخيم راء مستقرا مع وجه الإبدال فى أأشكر وانظر التحريرات. ولهشام ستة أوجه فتح الراء والهمزة مع قصر المنفصل والإدخال فى أأشكر مع التحقيق والتسهيل ومع المد فى المنفصل وثلاثة أوجه فى أأشكر. وإمالة الراء والهمزة مع المد فى المنفصل والتحقيق مع عدم الفصل فى أأشكر وهذا الوجه للداجونى لأن له الوجهان فى رآه. وارجع إلى شرح الطرق فى قوله (وإذا رآك الذين كفروا ... ) بسورة الأنبياء. وقوله تعالى (قالوا أأنت فعلت ... ) بالسورة

<<  <  ج: ص:  >  >>