بالتنوين وصلا لنافع وهشام من طريق الحلوانى وشعبة والكسائى وأبى جعفر. ولرويس من طريق أبى الطيب وهو صاحب مد فلا يأتى له على القصر تنوين. ويأتى على التوسط الوجهان. والباقون بدون تنوين وصلا بلا خلاف وفى تفصيل الكتب بالجزء الأول من فريدة الدهر ما يهم فى تحرير هذه الخلافات فارجع إليه. وأما الداجونى فله الوجهان. وأما أحكام الوقف على سلاسلا: فأصحاب التنوين يقفون بالألف. وانضم إليهم أبو عمرو فى الوقف بالألف مع ملاحظة أن قراءته وصلا بدون ألف أى بدون تنوين. ووقف بغير ألف حمزة وخلف العاشر وهما لا ينونان وصلا. واختلف عن ابن كثير فله الوجهان وقفا وهو ممن لا ينونون وصلا. ولابن كثير من فتح القدير:
سلاسلا وقفا يحذف ابن مجاهد ... وخالف عن أبى ربيعة وصلا
والشرح: روى ابن مجاهد أى عن قنبل. سلاسلا بحذف الألف وقفا.
واختلف عن البزى من طريق أبى ربيعة فحذفها غير الحمامى عن النقاش عن أبى ربيعة. وأثبتها الحمامى عنه. وابن الحباب عن البزى وابن شنبوذ عن قنبل.
أما هشام: فالحلوانى ينون وصلا وسبق أن من ينون وصلا يقف بالألف وجها واحدا. أما الداجونى فزيد عنه بغير تنوين وصلا يقف بدون ألف.
وروى الشذائى عنه التنوين وصلا والألف وقفا. أما ابن ذكوان وهو ممن لا ينونون وصلا فيتعين له إثبات الألف وقفا على السكت أو إمالة