للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. يا أهل: المد المنفصل. ٢. لستم: ميم الجمع. ٣. التوراة: أحكام التقليل والإمالة وسبقت قريبا. ٤. من ربكم: الغنة. ووجوه قالون هنا مطلقة.

ويلاحظ فى جمع هذه الآية منع وجهين لحمزة وهما التوسط فى شىء مع الإمالة فى التوراة، السكت فى الممدود مع التقليل فيها. قال فى العمدة:

وقد علمت أن التوسيط فى شىء لا يجوز على عدم السكت فى لام التعريف وعلى السكت فى المد والساكن المتصل (يريد بالساكن المتصل ما تعارفت عليه بالموصول) قال فى التنقيح:

وشيئا إذا وسطت عن حمزة اسكتن ... بأل أو مع المفصول توراة قللا

ولاحظ أنه يأتى السكت فى أل وشىء وحدهما على إمالة التوراة كما حققه فى البدائع فى جمع هذه الآية لعدم وجود المفصول. قال فى فرش آل عمران:

ولا تضجع التوراة مع سكت أل وشىء ... ولا تسكتن فى حرف مد مقللا

كذاك ولا فى ذى اتصال لحمزة ... .............

[القراءة]

قالون بقصر المنفصل وإسكان الميم وفتح التوراة واندرج الحلوانى عن هشام وحفص ويعقوب. ٤ قالون بالغنة ولاحظ الاندراج. ٣ قالون بالتقليل ووجهى الغنة. الأصبهانى بالإمالة والنقل ووجهى الغنة. أبو عمرو على هذا الوجه بترك النقل ووجهى الغنة. ٢ قالون بصلة الميم وفتح التوراة ووجهى الغنة واندرج فيهما ابن كثير وأبو جعفر. ثم بالتقليل فى التوراة ووجهى الغنة. ١ قالون بتوسط المنفصل وإسكان الميم وفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>