للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠)

[الشرح والتحليل]

١. الله هو: الإدغام ولاحظ الموضع الثانى. ٢. ما تدعون: أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف بالقراءة بالغيب. والشاهد من فرش الحج: يدعو كلقمان (حما) ... (صحب). ويسهل الجمع بعهد ذلك.

لآيات لكل، صبار المجرور، نجاهم، ختار المجرور، يوما لا، شيئا فى الوقف، الدنيا: لا يخفى. ولاحظ أنه لا خلاف فى تشديد فلا يغرنكم، ولا يغرنكم فالنص على موضع آل عمران فقط بالتخفيف لرويس.

قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ

[الشرح والتحليل]

١. وينزل: بالتخفيف لابن كثير وأبى عمر وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف. والشاهد من فرش البقرة: والغيث مع منزلها (حق) (شفا).

٢. الأرحام: النقل والسكت. ويعلم ما: الإدغام. ويسهل الجمع بعد ذلك.

بأى: الأصبهانى بخلفه بإبدال الهمز ياء مفتوحة أى فله الهمز كالباقين والشاهد: وخلفه بأى. ووقف حمزة بإبدال الهمزة ياء مفتوحة، التحقيق لأنه متوسط بزائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>