للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظلموا: الوجهان فى اللام للأزرق. فطرت: الوقف بالهاء لابن كثير وأبى عمرو والكسائى ويعقوب والباقون بالتاء على الرسم. وللكسائى الوجهان أى الفتح والإمالة وجاء فى النشر وغيث النفع وإتحاف فضلاء البشر وسبعة ابن مجاهد وغيرها تحقيقات طويلة بخصوص الوجهين للكسائى واعتمد الجمهور الوجهين وعليه العمل والأداء. وليس للأزرق ترقيق رائه لتوسط حرف الاستعلاء. لا تبديل لخلق: الإدغام. وتوسط لا لحمزة بخلفه. الناس المجرور: لا يخفى.

ربع (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ)

إليه، واتقوه، الصلاة للأزرق، المشركين ونظائرها: لا يخفى. بما ءاتيناهم:

وقف حمزة لا يخفى.

قوله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً

[الشرح والتحليل]

١. فرقوا: حمزة والكسائى بألف بعد الفاء وتخفيف الراء. والباقون بدون ألف وتشديد الراء. والشاهد من فرش الأنعام. وفرقوا امدده وخففه معا ...

(رضى). والمراد بمعا: الموضعان. ٢. دينهم: ميم الجمع. ويسهل الجمع بعد ذلك.

لديهم: ضم الهاء لحمزة ويعقوب وصلا ووقفا. عليهم، فهو: لا يخفى. يتكلم بما: الإدغام.

قوله تعالى: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (٣٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>