للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضرير على أصله. ثم بإبدال همزة أكبر واوا. الضرير بالبسملة بدون تكبير وقطع الجميع.

[أحكام الوقف على يره]

يقف عليها بالإسكان من كان وصلة بالإسكان. ومن كان وصله بالاختلاس يقف عليها بالإسكان والإشمام والروم. وكذلك من كان وصله بالصلة ولاحظ اتحاد وجه الروم للمختلس وصاحب الصلة نطقا. ولاحظ كذلك عند وصل يره بالتكبير أن الاختلاس يبقى كما هو أما الصلة فتلغى لالتقاء الساكنين فيصير نطقها كالاختلاس. ولمن له الإسكان يكسر الهاء بدون صلة حقق ذلك فى البدائع ومثّل له. ولاحظ أنه أتى اندراج إدغام يعقوب مع أبى عمرو على سكت الأزرق بين السورتين مع أنه لرويس على الصلة ولروح على عدمها للإسكان المحض فى يره والذى يظهر تحرير هما هو روم الأزرق مع السكت فيعتبر بالنسبة لرويس روم صلة ولروح روم عدم صلة مع اتحادهما نطقا.

[تابع (سورة العاديات)]

فالمغيرات صبحا: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق. والإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما. ولخلاد الإدغام هنا بخلفه ولا بد مع الإدغام من المد المشبع بالنسبة له. الخير لشديد: الإدغام.

[ربع (أفلا يعلم)]

بعثر: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.

[(الجمع بين سورتى العاديات والقارعة)]

قوله تعالى: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)

<<  <  ج: ص:  >  >>