كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (ألم تر إلى الذين نافقوا) - قوله تعالى: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - ج: 4 - ص: 571

بأسهم: إبدال الهمز لأبى عمرو بخلفه. ولأبى جعفر.

قوله تعالى: تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى

[الشرح والتحليل]

١. تحسبهم: صلة الميم وفتح السين لمدلول (ك) تبوا (ف) ى (ن) ص (ث) بت. ٢. شتى: الفتح والتقليل للأزرق وأبى عمرو فهى على وزن فعلى. والإمالة لحمزة والكسائى وخلف العاشر. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوم لا: الغنة. قال للإنسان: الإدغام. برىء: الطويل وقراءة أبى جعفر وحده بخلفه بالإدغام. إنى أخاف: فتح ياء الإضافة لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر. جزاؤا: مرسوم بالواو فيلاحظ وقف هشام بخلفه وحمزة. النار المجرور، خبير: لا يخفى.

قوله تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ

[الشرح والتحليل]

١. كالذين نسوا: الإدغام. ٢. فأنساهم أنفسهم: صلة الميم المهموزة.

وأحكام التقليل والإمالة. ويسهل الجمع بعد ذلك.

النار، الجنة وقفا وجوه حمزة الإطلاقية، الفائزون: لا يخفى.