كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض - القراءة - ج: 4 - ص: 196

(ث) نا (شفا). ٣. يرزقكم: ميم الجمع، الإدغام. ٤. السماء: الطويل.

٥. والأرض: النقل والسكت.

[القراءة]

قالون (٥) الأصبهانى بالنقل. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص. (٤) الأزرق بالطويل والنقل على تفخيم غير. النقاش بترك النقل. ثم بالسكت.

(٣) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير. أبو عمرو بالإدغام واندرج يعقوب.

(٢) الأزرق بترقيق غير. حمزة بقراءة غير بالخفض والوقف بالنقل والسكت والتحقيق. ثم بالسكت العام والوقف بالنقل فقط. الكسائى بتوسط المتصل واندرج خلف العاشر. إدريس بالسكت. (١) أبو جعفر بالإخفاء مع الغنة فى الموضعين وغير بالخفض وصلة ميم الجمع.

هو: هاء السكت ليعقوب بدون خلاف ولاحظ أحكام مد التعظيم وسبق جميعها بسور كثيرة. أنى: بالفتح والتقليل للأزرق وكذلك دورى أبى عمرو والإمالة لحمزة والكسائى وخلف العاشر. تؤفكون: إبدال الهمز بدون امتناعات لدورى أبى عمرو.

قوله تعالى: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٤)

[الشرح والتحليل]

١. ترجع الأمور: قرأ ابن عامر وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف العاشر بفتح التاء وكسر الجيم. والباقون بضم التاء وفتح الجيم. والشاهد من فرش البقرة: والمؤمنون (ظ) لهم (شفا) ... وفا الأمور هم والشام.

٢. الأمور: النقل والسكت. ولاحظ وقف حمزة بالنقل، السكت، التحقيق. ويسهل الجمع بعد ذلك.