كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة الأنعام - قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون (٤٤) - ج: 2 - ص: 619

وسبقت كثيرا. ولاحظ كثرة وجوه هذا الجزء. بأسنا: سبق قربيا. وزين لهم:

الإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما.

قوله تعالى: فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ (٤٤)

[الشرح والتحليل]

١. ذكروا: خلف الأزرق فى ترقيق الراء. ٢. فتحنا: التشديد لابن عامر وابن وردان وجها واحدا. ولابن جماز ورويس الوجهان. وللباقين التخفيف.

والشاهد: فتحنا اشدد (ك) لف ... (خ) ذه كالأعراف وخلفا (ذ) ق (غ) دا. ٣. عليهم: توقف صلة ميم الجمع. وضم هاء عليهم كما سيأتى فى القراءة. ٤. حتى إذا: المنفصل.

[القراءة]

قالون. ٤ قالون بالتوسط. ٣ قالون بصلة الميم مقصورة واندرج ابن كثير.

واندرج الوجه الأول لابن جماز. الأصبهانى بإسكان ميم أخذناهم، هم.

قالون بمد الصلة وتوسط المنفصل. الأصبهانى. الأزرق بوجوهه على تفخيم الراء كما يفهم من التحرير الآتى بعد. حفص بالسكت فى المفصول، شىء وتوسط المنفصل واندرج إدريس. حمزة بضم عليهم وترك السكت فى المفصول والسكت فى شىء وترك السكت فى المد. ثم بتوسط شىء. ثم بترك السكت فى شىء. رويس على هذا الوجه بتوسط المد وعدم هاء السكت واندرج وجه لروح. روح بالقصر وترك هاء السكت. ثم بهاء السكت. حمزة بسكت المفصول وشىء وترك السكت فى المد ثم بالسكت فى المد. ثم بتوسط شىء وترك السكت فى المد. ٢ ابن