للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بتوسط، مد البدل. حمزة بسكت المد المنفصل والمفصول وترك الغنة لخلف. خلاد بالغنة. حمزة بالسكت العام وترك الغنة لخلف. خلاد بالغنة.

قوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٩)

[الشرح والتحليل]

١. بما تعملون: أبو عمرو وحده بالقراءة بالغيب والشاهد: ويعملوا معا (ح) وى. وهذا هو الموضع الثانى. ٢. بصيرا: وجه ترقيق الراء للأزرق. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (١٠)

[الشرح والتحليل]

١. إذ جاءوكم: الإدغام لأبى عمرو وهشام. ٢. جاءوكم: ميم الجمع.

٣. ومن أسفل: النقل والسكت. ٤. وإذ زاغت: الإدغام لأبى عمرو وهشام وخلاد والكسائى. ٥. الظنون: قرأ نافع وابن عامر وشعبة وأبو جعفر بألف بعد النون وصلا ووقفا تبعا للرسم. وقرأ ابن كثير وحفص والكسائى وخلف العاشر بإثبات الألف وقفا وحذفها وصلا.

والباقون بحذفها فى الحالين. والشاهد:

... وفى الظنونا وقفا ... مع الرسولا والسبيلا بالألف

(د) ن (ع) ن (روى) وحالتيه (عم) (ص) ف

<<  <  ج: ص:  >  >>