كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: والله خبير بما تعملون (١١) - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 602

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ

[الشرح والتحليل]

١. خبير: الوجهان فى الراء للأزرق. ٢. بما تعملون: ما بين السورتين. وقراءة شعبة وحده بالياء للغيب والباقون بالتاء للخطاب. والشاهد: ويعملون (ص) ن. ٣. الأرض: النقل والسكت. ويرجع إلى الجمع بين سورتى الممتحنة والصف وما هنا أسهل. والمطلوب هنا أيضا أن تفخيم المضمومة للأزرق لا يأتى عليه إلا السكت والوصل فقط بين السورتين والله أعلم.

[تابع (سورة التغابن)]

وهو، شىء: لا يخفى. خلقكم: الإدغام. كافر: الوجهان فى الراء للأزرق.

يعلم ما: الإدغام. تسرون: الوجهان فى الراء للأزرق. نبؤا: مرسوم بالواو فوقف هشام بخلفه وحمزة بالشروح ولا يخفى لسبق نظائره.

قوله تعالى: ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا

[الشرح والتحليل]

١. تأتيهم: ميم الجمع، إبدال الهمز، ضم الهاء ليعقوب. ٢. رسلهم: إسكان السين لأبى عمرو وحده. ٣. فقالوا أبشر: المنفصل. ويسهل الجمع بعد ذلك.