للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (٣٨)

[الشرح والتحليل]

١. كفروا إن: المنفصل. ٢. يغفر لهم: الإدغام لأبى عمرو بخلف الدورى.

٣. لهم: ميم الجمع. ٤. قد سلف: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف العاشر. ٥. الأولين: النقل والسكت. مضت سنت:

مثل قد سلف إلا أن لهشام هنا الخلف فعلى ما بحثت أن الخلاف له من الطريقين ففي شرح المقرئ إثبات الخلاف عن الداجونى فى قوله: لداجون إن يظهر سجز. وفى شرح المختصر تحقيق هام فى ذلك لهشام فالإدغام يأتى على القصر والمد للحلوانى. وله الإظهار على المد فقط. وأورد هناك احتمال مجيء الإظهار على القصر. ثم قال والأولى تركه. وفى إتحاف فضلا البشر فى هذا الحكم: والإدغام لهشام من طريق الداجونى وابن عبدان عن الحلوانى والإظهار من باقى طرق الحلوانى وارجع إلى الروض فى ذلك.

وبعد تدوينى ما سبق اجتمعت بالمقرئ فذكر أن الإظهار للداجونى انفرادة من المصباح والانفرادة يعمل بها إذا وافقه الغير عليها. وهنا موافقة الحلوانى. أقول ما ذكرته هنا من كتب تحرير وردت الإشارة إليه فى الجزء الأول من فريدة الدهر وفى تفاصيل الكتب.

[القراءة]

قالون واندرج حفص ويعقوب. ٥ الأصبهانى على هذا الوجه بالنقل.

يعقوب بهاء السكت. ٤ دورى أبى عمرو على الإظهار فى يغفر لهم بالإدغام فى قد سلف، ومضت سنت واندرج الحلوانى عن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>