كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الفرقان) - قوله تعالى: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا - ج: 3 - ص: 616

الثانية، إبدالها ألفا مع المد المشبع. النقاش بترك النقل وإمالة شاء وتحقيق الهمزتين واندرج خلاد. خلف بترك الغنة مع الياء. حمزة على ترك السكت فى الموصول بالسكت فى المفصول وترك الغنة لخلف. ثم بالغنة خلاد. النقاش بالسكت فى الموصول، المفصول واندرج خلاد.

خلف بترك الغنة. حمزة بالسكت فى المد المنفصل والموصول والمفصول فقط وترك الغنة لخلف. خلاد بالغنة. ثم بالسكت العام للراويين. ثم بترك السكت فى الموصول والمد المتصل فقط لكل من راوييه كما سبق.

كفى، خبيرا: لا امتناعات للأزرق. فسئل: النقل لابن كثير والكسائى وخلف العاشر كوقف حمزة ولاحظ سكت الموصول وشاهد النقل: وسل (روى) (د) م كيف جا.

قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَزادَهُمْ نُفُوراً

(٦٠)

[الشرح والتحليل]

١. قيل لهم: الإشمام لهشام والكسائى ورويس (ر) جا (غ) نى (ل) زم.

ولاحظ الإدغام فيها. ٢. تأمرنا: إبدال الهمز لجميع المبدلين على ما عرف من أصولهم. وقراءة حمزة والكسائى بالياء على الغيب والباقون بالتاء على الخطاب والشاهد: يأمرنا (ف) وز (ر) جا. ٣. وزادهم: ميم الجمع.

والإمالة لهشام طريق الداجونى. وابن ذكوان بخلفة. وحمزة وشاهد الإمالة لابن عامر من العزو: لهشام.

أمال زاد شاء جا داجونى ... من غير كاف فزت بالمكنون

ولابن ذكوان: