للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي

[الشرح والتحليل]

١. قال رب: الإدغام العام. ٢. اغفر لى: إدغام أبى عمرو بخلف الدورى.

٣. ملكا لا: الغنة. وهذا تحرير لأبى عمرو من التنقيح: بإظهار را جزم كبيرا فاظهرن ... ودع غنة. ومن المختصر للشيخ جابر: وإن تدغمن عنه الكبير له امنعا ... لإظهار راء الجزم فيما تنقلا ... بإظهارها لا غنة.

[القراءة]

قالون واندرج مع من اندرج دورى أبى عمرو. (٣) الغنة وليست لدورى على إظهار راء الجزم. (٢) أبو عمرو بالإدغام ووجهى الغنة. (١) أبو عمرو بالإدغام العام، اغفر لى ووجهى الغنة. يعقوب بإظهار اغفر لى والغنة وهى متعينة على الإدغام العام له. وجائزة لأبى عمرو.

بعدى إنك: فتح ياء الإضافة لنافع وأبى عمرو وأبى جعفر. والباقون بالإسكان. الريح: أبو جعفر وحده بالجمع. والباقون بالإفراد والشاهد: وصاد الاسرا الأنبيا (ث) نا. حيث أصاب: وقف حمزة بالتحقيق والإبدال واوا مفتوحة ولاحظ على سكت المتصل الوقف بالتحقيق فقط: ومنفصلا عن مد أو عن محرك ... لدى سكت مد الوصل ليس مسهلا.

قوله تعالى: وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ (٤١)

<<  <  ج: ص:  >  >>