فى الروض مذهبا خاصا لسكوت ابن الجزرى عنه فى النشر ونأخذ له بالإسكان لورود النص به عن أبى عمرو وحققت ذلك والله أعلم. وكذلك الحكم فى يأمركم ويأمرهم وتأمرهم وينصركم ويشعركم بالإسكان. نرى الله، ترى الملائكة ونحوهما بالفتح. الوقف على النار والأبرار ونحوه رءوس الآى وغيرها بالفتح مع الإسكان وجه واحد. الفتح فى النار والأبرار ونحوه مع وجه الإدغام أما على الإظهار فالإمالة على القاعدة الأصلية. أرنى وأرنا بالإسكان. فنعما ونعما بالإسكان. يشاء إلى ونحوه بالتسهيل والإبدال.
أؤنبئكم وأختيها بعدم الإدخال وعملت على هذا لأنه مذهب جمهور أهل الأداء عن أبى عمرو حيث لم يذكر فى التحريرات نصا عن هذا الطريق. ولى الله بياء واحدة مشددة مفتوحة. آلذكرين وأختيه وبه آلسحر بالإبدال. أمن لا يهدى بالإتمام. لا تأمنا بالإشمام. اللائى بالتسهيل مع المد الطويل والقصر وصلا ويجوز ذلك وقفا مع الروم ويجوز الوقف أيضا بالإبدال ياء ساكنة مع المد المشبع على ما فى التحريرات وإن لم يظهر فى الأصول. يبسط بالبقرة وبسطة بالأعراف بالصاد فيهما. يا من فاتحة مريم بالفتح. عين بالقصر. يأته بطه بالصلة. فرق بالتفخيم. أفلا يعقلون بالقصص بالخطاب. تترا وقفا بالفتح. فما آتان بالنمل وقفا بالحذف. الخاء من يخصمون بإتمام الفتحة. فبشر عبادى بالزمر بإثبات الياء مفتوحة وصلا وبإثباتها ساكنة وقفا. الحاء من حم فى السور السبع بالفتح. القصر والمد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين من كلمتين. ماليه هلك بالإظهار. ألم نخلقكم بالإدغام الكامل. أكرمن، أهانن وصلا بالحذف على ما يمكن فهمه من النشر. الابتداء بلفظ الأولى بعد عادا بسورة النجم بوجه واحد وهو: الولى بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها.
أئمة بالتسهيل.
(كتاب غاية أبى العلاء) من قراءته على أبى بكر محمد بن الحسين المزرفى: