قوله تعالى: قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ
(١١)
[الشرح والتحليل]
١. يا أبانا: المنفصل. ٢. لا تأمنا: إبدال الهمز لورش من طريقيه ولأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر. ولأبى جعفر أيضا فيها الإدغام المحض بلا إشمام ولا روم.
والباقون بالإدغام مع الروم (بمقدار ثلثى الحركة وبالإشمام) والإشمام بعيد الإدغام وبالأول قطع الشاطبى واختاره الدانى وبالثانى قطع سائر الأئمة واختاره صاحب النشر قال: لأنى لم أجد نصا يقتضى خلافه ولأنه أقرب إلى حقيقة الإدغام وأصرح فى اتباع الرسم وبه ورد نص الأصبهانى وارجع إلى تحقيق ذلك بالروض وتعليقه للمتولى رحمه الله. والشاهد: تأمنا اشمم ورم لكلهم وبالمحض (ث) رم. وفى التنقيح: وفى النشر تأمنا عن الحرز رومه ... ومختار دانى درى من تأملا. وفى شرحه: أشار فى هذا البيت إلى أن الروم فى تأمنا مروى عن الحرز وعن الدانى فى اختياره كما فى النشر فيمتنع على الغنة فى اللام والراء لأصحابهما. والأصبهانى مطلقا وبهذا قرأت. وللحلوانى على القصر. ولابن ذكوان على السكت وعلى الطول.
ولحفص على القصر وعلى السكت ولحمزة على سكت المدود وبهذا قرأت وعلى سكت الموصول. وعلى توسيط شىء ولا. ولخلف عن حمزة على ترك السكت فى الجميع. ولخلاد على سكت المفصول وهكذا يمتنع الروم للقراء السبعة على كل وجه زائد على ما فى الحرز. أما يعقوب فيمتنع له على مد المنفصل وعلى هاء السكت فى نحو ناصحون وبهذا قرأت (وللدانى مفردته عن يعقوب ذكر فيه الروم وفيها القصر له) وأما خلف عن نفسه فقد قال العلامة المتولى: لم أقف عليه أى الروم. صريحا ولكنه ظاهر من الطيبة. فلاحظ هنا التحريرات عند الأداء وارجع إلى