كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الرعد) - قوله تعالى: ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله - ج: 3 - ص: 160

قوله تعالى: وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ

[الشرح والتحليل]

١. ومما يوقدون: قرأ حفص وحمزة والكسائى وخلف بالياء التحتية. والباقون بالتاء الفوقية والشاهد: ويوقدون ... (صحب). ٢. عليه: صلة الهاء لابن كثير. ٣. النار: تقليل الأزرق. وإمالة أبى عمرو والصورى بخلفه عن ابن ذكوان ودورى الكسائى. ٤. ابتغاء: الطويل. ٥. حلية أو: نقل الأصبهانى أولا. والسكت. ولاحظ سكت الرملى على إمالة النار. وإمالة دورى الكسائى فى النار على قراءة يوقدون بالغيب.

[القراءة]

قالون بقراءة توقدون بالتاء الفوقية ولاحظ الاندراج. (٥) الأصبهانى بالنقل.

ابن ذكوان بالسكت ولم يندرج معه أحد. (٤) النقاش بالطويل ووجهى المفصول ولم يندرج معه أحد. (٣) الأزرق بالتقليل وبقية قراءته المعروفة.

أبو عمرو بالإمالة واندرج خلف الصورى. الرملى بالسكت. (٢) ابن كثير بصلة هاء الضمير وبقية قراءته المعروفة. (١) حفص بقراءة يوقدون بالياء التحتية واندرج أبو الحارث وخلف العاشر. حفص بالسكت واندرج إدريس. حمزة بالطويل وترك السكت. حمزة بسكت المفصول. حمزة بالسكت العام. دورى الكسائى بالإمالة وقراءته المعروفة.

جفاءا: وقف حمزة بالتسهيل مع المد والقصر. الأمثال للذين: الإدغام.

قوله تعالى: لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى