كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 73

[الشرح والتحليل]

١. آمنوا: البدل للأزرق. ٢. لنبوئنهم: ميم الجمع. وحمزة والكسائى وخلف بالثاء المثلثة الساكنة بعد النون وتخفيف الواو وبعدها ياء مفتوحة.

والباقون بباء موحدة مفتوحة مكان التاء وتشديد الواو وبعدها همزة مفتوحة. والشاهد: لنثوين الباء ثلث مبدلا ... (شفا). وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء مفتوحة فى الحالين. ٣. الأنهار: النقل والسكت.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٣) ورش بالنقل. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص. (٢) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير. حمزة بقراءة (لنثوينّهم) وسكت أل واندرج إدريس. ثم بترك السكت واندرج الكسائى وخلف العاشر. أبو جعفر بقراءة لنبوينهم بإبدال الهمزة ياء مفتوحة وصلة الميم.

(١) الأزرق بتوسط ومد البدل ولاحظ النقل.

قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. وكأين: قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف بعد الكاف وهمزة مكان الياء إلا أن أبا جعفر سهلها فى الحالين مع المد والقصر. ولاحظ على قراءة ابن كثير وأبى جعفر تسكين النون وصلا ووقفا بلا تنوين. ووقف حمزة بالتسهيل قولا واحدا. والشاهد: كائن فى كأين (ث) ل (د) م. ٢. دابة لا: الغنة. ٣. تحمل رزقها: الإدغام. ٤. وإياكم: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق ولاحظ أن الغنة متعينة على الإدغام العام ليعقوب وجائزة لأبى عمرو.