١٥. ومع وصل آخر الفلق بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة فيما بين الفلق والناس.
١٦. ومع وصل الكل بلا تكبير فى أول الفلق والوقف على آخر سورة الفلق وعلى التكبير بعدها ووصل البسملة بأول السورة.
١٧. ومع وصل آخر الفلق بالتكبير مع الوقف عليه ووصل البسملة بأول الناس.
١٨. ومع وصل الكل مع التكبير فيما بين الفلق والناس.
وهذه الأوجه التسعة على القول بأن التكبير لآخر السورة وكذلك حكم التكبير لغير البزى وحكم التهليل بلا تحميد لابن كثير مع قصر وتوسط لا وحكم التهليل مع التحميد للبزى.
[(الجمع بين سورتى الناس والفاتحة)]
استأنست بالبدائع فيه والمطلوب أيضا العلم بما حققته فى فصل يأتى بعد بخصوص البسملة وأنها آية أولى من سورة الفاتحة إجماعا وعملت على ذلك فى الإقراء بعد ما ورد فى الجمع المذكور هنا ولا يضر ما ذكر هنا فى هذا الجمع:
اعلم أولا أن كل القراء هنا مجمعون على البسملة مع عدم التكبير مع الأوجه الثلاثة فى البسملة ومع التكبير مع الأوجه السبعة هنا ويمتنع السكت والوصل بين السورتين لمن مذهبه هذان الوجهان فى سائر السورتين. ويأتى للبزى البسملة بلا تكبير هنا على القول بأن انتهاء التكبير إلى أول سورة الناس ويمتنع التهليل بلا تحميد لابن كثير والتهليل مع التحميد للبزى على الوجهين المختصين بأول السورة ويصح خمسة أوجه مع التهليل بلا تحميد لابن كثير ومع التحميد للبزى فقط وهما الوجهان المختصان بآخر السورة والثلاثة المحتملة. وأما الدورى عن أبى عمرو فله أربعة أوجه: الأول والثانى فتح الناس مع البسملة بلا تكبير مع الأوجه الثلاثة للجمهور ومع التكبير مع الأوجه