كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (١١٢) - القراءة - ج: 2 - ص: 156

(ب) ل (ح) ز. ٤. فله أجره: المد المنفصل. ٥. عليهم: ميم الجمع وضم الهاء لحمزة ويعقوب. ولاحظ فى الآية قراءة يعقوب وحده بترك التنوين فى خوف مع النصب.

[القراءة]

قالون واندرج أبو عمرو. ٥ قالون بالصلة واندرج أبو جعفر. ٤ قالون بتوسط المنفصل ووجهى الميم. ٣ ابن كثير بضم هاء وهو وصلة الميم.

الحلوانى على هذا الوجه بإسكان الميم واندرج حفص. يعقوب بقراءته المشروحة. ابن عامر بتوسط المنفصل واندرج عاصم. يعقوب بقراءته المشروحة. النقاش بالطول. ٢ ورش بالنقل والطول للأزرق ثم بالقصر والتوسط للأصبهانى. ابن ذكوان بالسكت وتوسط المنفصل. النقاش بالطول. ١ الأزرق بالتقليل وقراءته المعروفة. أبو عمرو على هذا الوجه بترك النقل وقصر المنفصل للراويين. ثم بالتوسط للدورى. شعبة بإمالة بلى وتوسط المنفصل واندرج خلف العاشر. حمزة على هذا الوجه بطويل المنفصل وضم هاء عليهم. الكسائى بإسكان هاء وهو وتوسط المنفصل.

حمزة بسكت المفصول. ووجهى المنفصل. إدريس بتوسط المنفصل.

قوله تعالى: وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ

[الشرح والتحليل]

١. النصارى: تقليل الأزرق وإمالة أبى عمرو وحمزة والكسائى وخلف العاشر وخلف الصورى وللضرير أيضا إمالة الصاد. ولاحظ سكت الرملى على الإمالة. ٢. شىء: للأزرق التوسط والمد والسكت لأصحابه ولاحظ