كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء تابع (سورة الأحقاف) - ربع (قال قرينه ربنا ما أطغيته) - ج: 4 - ص: 473

الأولين) بالأنفال. والتحرير هنا على أنه على إظهار الداجونى تتعين الغنة لأنه من المصباح وشاهده من التنقيح: لداجون إن تظهر سجز غن. منه، وجاءت: لا يخفى. قرينه هذا: الإدغام. كفار المجرور، مناع للخير، فألقياه:

لا يخفى.

[ربع (قال قرينه ربنا ما أطغيته)]

قال لا: الإدغام. وكذلك: القول لدى. بظلام: الوجهان فى اللام للأزرق.

بظلام للعبيد: الغنة.

قوله تعالى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠)

[الشرح والتحليل]

١. نقول لجهنم: قرأ نافع وشعبة بالياء. والباقون بالنون. والشاهد: نقول يا (إ) ذ (ص) ح. ولاحظ الإدغام. ٢. امتلأت: إبدال الهمز للأصبهانى وأبى عمرو بخلفه وأبى جعفر ولا يأتى على الإدغام لأبى عمرو إلا الإبدال فقط. ويسهل الجمع بعد ذلك.

غير: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.

قوله تعالى: هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢)

[الشرح والتحليل]

١. توعدون: ابن كثير وحده بالياء على الغيب. والباقون بالتاء على الخطاب والشاهد من فرش سورة ص: ويوعدون (ح) ز (د) عا وقاف (د) ن.

ويسهل الجمع بعد ذلك.