كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الكهف) - ربع (وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض) - ج: 3 - ص: 361

الجمع بعد ذلك. ولاحظ أن وجه الطويل الزائد فى الوقف على المتصل لا يقف فى وجهه توسط المتصل السابق.

[ربع (وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض)]

يومئذ للكافرين: ظاهر. من دونى أولياء: فتح ياء الإضافة لنافع وأبى عمرو وأبى جعفر والإسكان للباقيين. والشاهد: واجعل لى ضيفى دونى يسر لى ولى ... يوسف إنى أولاها (ح) لل (مدا). والترجمة معطوفة على فتح ياء الإضافة. ووقف حمزة بالتحقيق والسكت والنقل والإدغام وعلى كل منهما ثلاثة الإبدال فى المتطرفة. للكافرين نزلا: الإدغام.

قوله تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا

(١٠٣)

[الشرح والتحليل]

١. هل ننبئكم: الإدغام مع ملاحظة الغنة للكسائى وحده ٢. ننبئكم: ميم الجمع ٣. بالأخسرين: النقب والسكت. ووقف حمزة بالتحقيق والتسهيل وليس له امتناعات. وهنا فى هذا الجزء أتينا بوجه التسهيل على السكت ثم بترك السكت والتسهيل لضرورة ما سبق لأنه راجح.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٣) ورش بالنقل. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص وحمزة وإدريس. حمزة بالسكت والوقف بالتسهيل. ثم بترك السكت والتسهيل. (٢) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر.

(١) الكسائى بالإدغام ولاحظ الغنة.