ويفهم هذا التحرير من التنقيح فى إيضاح أحكام تلخيص ابن بليمة. ومن قوله فى باب الراءات المضمومة:(افتح اقصر قلل امدد). والمراد أن تفخيم الراء المضمومة عموما يتعين عليه فتح ذات الياء وقصر البدل. ويتعين عليه التقليل مع مد البدل. وتزيد الوجوه فى خير المضموم من كتاب ابن بليمة وفيه تقليل اليائى وقصر وتوسط البدل وتوسط شيئا. وتفخيم الراء المضمومة التالية للياء التى قبلها فتحه نحو خير، غير. ويأتى التحرير للأزرق بصور أوسع فى مواضعه.
[القراءة]
قالون واندرج مع من اندرج وجه لدورى أبى عمرو. ٣ قالون بالغنة واندرج من اندرج سابقا. ٢ الأصبهانى بضم وهو ووجهى الغنة. ١ قالون بتوسط المنفصل واندرج مع من اندرج وجه لدورى أبى عمرو. قالون بالغنة واندرج أيضا دورى أبى عمرو. الأصبهانى بضم وهو ووجهى الغنة ولاحظ الاندراج. ولا تأتى الغنة للحلوانى عن هشام على المد.
ابن ذكوان بسكت شيئا وترك الغنة واندرج حفص. ابن الأخرم بالغنة.
الأزرق بفتح عسى والطول وتوسط شيئا وترقيق، تفخيم خير. ثم بطول شيئا والترقيق فقط. النقاش بترك السكت فى شيئا ووجهى الغنة. ثم بالسكت وترك الغنة. الأزرق بتقليل عسى وتوسط شيئا والترقيق والتفخيم فى خير. ثم بمد شيئا والترقيق والتفخيم أيضا. دورى أبى عمرو بتقليل عسى وتوسط المنفصل وترك الغنة. حمزة بالإمالة وطول المنفصل وسكت شيئا وترك الغنة فى الواو لخلف ثم بتوسط، ترك السكت فى شيئا لخلف. خلاد بالغنة فى الواو مع ثلاثة شيئا. حمزة بسكت المد المنفصل، شيئا وترك الغنة لخلف. ثم بالغنة لخلاد. ولا يأتى توسط شيئا