كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الكهف) - قوله تعالى: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا - ج: 3 - ص: 362

قوله تعالى: الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

(١٠٤)

[الشرح والتحليل]

١. سعيهم: ميم الجمع ٢. الدنيا: أحكام التقليل والإمالة ٣. يحسبون: فتح السين لابن عامر وعاصم وحمزة وأبى جعفر والشاهد: (ك) تبوا (ف) ى (ن) ص (ث) بت. والترجمة معطوفة على فتح السين.

[القراءة]

قالون بقراءة يحسبون بكسر السين واندرج ورش وأبو عمرو ويعقوب.

(٣) ابن عامر بفتح السين واندرج عاصم. (٢) الأزرق بالتقليل وكسر السين واندرج أبو عمرو. دورى أبى عمرو بالإمالة وكسر السين واندرج الكسائى وخلف العاشر. حمزة بفتح السين. (١) قالون بصلة الميم وكسر السين واندرج ابن كثير. أبو جعفر بفتح السين.

قوله تعالى: ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً

(١٠٦)

[الشرح والتحليل]

١. جزاؤهم: ميم الجمع والطويل ٢. جهنم بما: الإدغام ٣. واتخذوا آياتى:

المنفصل ٤. هزؤا: حفص بضم الزاى والواو الخالصة فى الحالين. وحمزة وخلف بإسكان الزاى وبالهمز وصلا. ولحمزة فى الوقف النقل والإبدال واوا. ويمتنع النقل على سكت المد المنفصل دون المتصل. والباقون بضم الزاى وبالهمز فى الحالين والشاهد بالبقرة.