الميم. (ولا يأتى الوصل بين السورتين على المد للسوسى).
ملاحظة: جرى هذا الجمع والتحرير على عدم الوقف على الميم من الم لبيان أحكام الوصل. وجرى التحرير هنا على أن وجوه التكبير لأوائل السور كما هو معلوم فهى خمسة كما فهم من الجمع السابق كالآتى:
١. قطع الجميع.
٢. وصل البسملة بأول السورة.
٣. وصل التكبير بالبسملة والوقف عليها.
٤. وصل التكبير بالبسملة بأول السورة.
٥. وصل الجميع.
[تابع سورة آل عمران]
الم الله: قرأ الكل (الم الله) بإسقاط همزة الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح للساكنين وكانت فتحة مراعاة لتفخيم الجلالة إذ لو كسرت الميم لرققت ويجوز لكل من القراء فى ميم المد، القصر لتغير سبب المد فيجوز الاعتداد بالعارض وعدمه كذا يجوز لورش ومن وافقه على النقل فى ألم أحسب الناس الوجهان ورجح القصر من أجل ذهاب السكون بالحركة. وأما قول بعضهم لو أخذ بالتوسط مراعاة لجانبى اللفظ والحكم لكان وجها ممنوعا لما حققه فى النشر أنه لا يجوز التوسط فيما تغير فيه سبب المد كألم الله ويجوز فيما تغير فيه سبب القصر نحو نستعين وقفا اه. من إتحاف فضلاء البشر.