للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تابع (سورة الجن)]

قوله تعالى: وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً (٣)

[الشرح والتحليل]

١. وإنه: توقف ابن عامر وحفص وحمزة والكسائى وأبى جعفر وخلف العاشر فى القراءة بفتح الهمزة. والشاهد: وفتح أن ذى الواو (ك) م (صحب) تعالى كان (ث) ن ... (صحب) (ك) سا. ٢. تعالى:

التقليل أولا للأزرق. ٣. ما اتخذ صاحبة: الإدغام. ولاحظ الحكم فى وأنه الاثنى عشر موضعا من أول وأنه تعالى إلى قوله وأنا منا المسلمون أن الفتح فى هذه كلها لابن عامر ومدلول (صحب) ودخل معهم أبو جعفر فى ثلاثة منها وهى: وأنه تعالى، وأنه كان يقول، وأنه كان رجال. وسبق الشاهد. فلاحظ ذلك فيها وما يهم من الأحكام غير ذلك يذكر فى موضعه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

أن لن تقول: الغنة ولا تأتى على السكت إلا لابن الأخرم. وقراءة يعقوب وحده بلفظ تقوّل بفتح القاف وفتح الواو مشددة. والشاهد: تقول فتح الضم والنقل (ظ) مى. ولاحظ أنها مفصولة رسما فلا يجوز الابتداء بلفظ لن.

قوله تعالى: وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً (٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>