كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم - الشرح والتحليل - ج: 2 - ص: 456

[الشرح والتحليل]

١. يحسبن: بفتح السين لمدلول: (ك) تبوا (ف) ى (ن) ص (ث) بت. وللباقين الكسر. ولحمزة التاء على الخطاب وللباقين الياء على الغيب وسبق الشاهد بالربع. ٢. بما آتاهم: المد المنفصل. ٣. فضله هو:

الإدغام. ٤. خيرا لهم: الغنة لأصحابها.

[القراءة]

قالون واندرج الأصبهانى وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب. ٤ الغنة.

أبو عمرو بالإدغام ووجهى الغنة ولاحظ اندراج يعقوب على وجه الغنة.

٢ قالون بتوسط المنفصل ووجهى الغنة ولاحظ الاندراج. روح بالإدغام والغنة فقط. الكسائى بالإمالة واندرج خلف العاشر. الأزرق بالطويل ووجوهه الآتية:

البدل/ اليائى/ خيرا

قصر/ فتح/ الوجهان وصلا ووقفا

قصر/ تقليل/ ترقيق وصلا ووقفا

توسط/ فتح/ الوجهان وصلا ووقفا

توسط/ تقليل/ ترقيق وصلا ووقفا

طول/ فتح/ الوجهان وصلا ووقفا

طول/ تقليل/ الوجهان وصلا ووقفا

وهذا التحرير دققت فى استخراجه من كتبه الخاصة. ومجموع وجوهه ١٠

ابن عامر بالغيب وبفتح السين وقصر المنفصل للحلوانى ووجهى الغنة واندرج فيهما حفص وأبو جعفر. ابن عامر بالتوسط وترك الغنة واندرج عاصم. الداجونى بالغنة واندرج ابن ذكوان وحفص. النقاش بالطول ووجهى الغنة. حمزة بالخطاب وفتح السين وترك السكت فى المنفصل. ثم بالسكت فيه.