قوله تعالى: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا
(٩٧)
[الشرح والتحليل]
١. يسرناه: صلة الهاء لابن كثير. ٢. لتبشر: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.
وقراءة حمزة وحده بالتخفيف كما شرح بآل عمران. والشاهد: يبشر اضمم شددن كسرا كالاسرا الكهف والعكس (رضى). وكاف أولى الحجر توبة (ف) ضا. ٣. قوما لدا: الغنة. ولاحظ ترقيق الراء فى تنذر وجها واحدا للأزرق.
[القراءة]
قالون ولاحظ الاندراج. (٣) الغنة. (٢) الأزرق بترقيق الراء فى (اتبشر، تنذر) وجها واحدا. حمزة بقراءة لتبشر بالتخفيف. ابن كثير بصلة هاء الضمير.
ابن كثير بالغنة.
[(الجمع بين السورتين)]
قوله تعالى: وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً
(٩٨)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute