كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء الثاني - فصل: الشروع فى محتويات الجمع - ج: 2 - ص: 5

[فصل: الشروع فى محتويات الجمع]

بسم الله الرحمن الرحيم عند الابتداء بأداء الفاتحة من طريق الطيبة كما سنمضى فيه إن شاء الله. فلا بد من ملاحظة الآتى: جرى كثير من أهل الأداء على عدم التحرير الخاص بالتكبير فى أوائل كل سور القرآن من الكامل ومن غاية أبى العلاء ولكن البدائع والروض وغيرهما جوّزوا الأخذ بالتكبير لأوائل السور ولاحظ أنه فى هذين الكتابين عدم التكبير أيضا؛ وعليه فيلزم الآتى:

[تحرير الابتداء من أول القرآن الكريم إلى أول آية بالفاتحة وهى البسملة]

١) قالون بالاستعاذة موقوفا عليها. والبسملة موقوفا عليها ويندرج جميع القراء العشرة.

٢) الاستعاذة موقوفا عليها والتكبير موقوفا عليه والإتيان بالبسملة واندرج جميع القراء.

٣) الاستعاذة موقوفا عليها. ووصل التكبير بالبسملة واندرج جميع القراء.

٤) حمزة بالاستعاذة موقوفا عليها. والتكبير موقوفا عليه بإبدال الهمزة واوا والبسملة.

٥) قالون بوصل الاستعاذة بالبسملة بدون تكبير ويندرج جميع القراء.

٦) قالون بوصل الاستعاذة بالتكبير بالبسملة ويندرج جميع القراء.

ولاحظ أن همزة لفظ الجلالة فى التكبير همزة وصل تذهب أثناء الوصل وتثبت ابتداء.

[تابع سورة الفاتحة]

قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢)