للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حفص. خلاد على هذا الوجه بضم ضرا واندرج إدريس. خلاد بترك السكت فى المفصولات على سكت شيئا. ثم بتوسط شيئا ووجهى المفصولات عليه. (٢) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر.

(١) خلف عن حمزة بترك الغنة مع الياء وسكت شيئا وحدها. ثم بسكت المفصولات كذلك. ثم بتوسط شيئا ووجهى المفصولات. ثم بترك السكت فى الكل واندرج الضرير عن دورى الكسائى ولاحظ له ضم ضرا.

بما تعملون خبيرا: لا خلاف هنا فى القراءة للكل بتاء الخطاب ولاحظ الوجهين فى الراء للأزرق.

قوله تعالى: بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (١٢)

[الشرح والتحليل]

١. بل ظننتم: الإدغام للكسائى وهشام بخلفه. فالإدغام وجها واحدا للحلوانى. وللداجونى الوجهان. فلاحظ الإدغام للحلوانى فقط على القصر. ٢. ظننتم أن: ميم الجمع المهموزة. ٣. أن لن: الغنة. ٤. أن لن ينقلب: ترك الغنة مع الياء. ٥. المؤمنون: إبدال الهمز. ٦. إلى أهليهم:

المنفصل. ٧. أهليهم: ضم الهاء ليعقوب وحده. السوء: القصر، التوسط، المد للأزرق. ولاحظ معنى القصر عدم المد بالكلية وإن جاز الحركتان على قول بعضهم. وسكت الموصول ولاحظ عند الوقف عليه حكم التغيير لهشام بخلفه وارجع إلى الجزء الأول من فريدة الدهر فى تحرير وجوه الوقف لهشام مع بل ظننتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>