للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[جمع الآية]

جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً

[القراءة]

قالون واندرج وجه التحقيق فى الوقف لخلاد. خلاد بالسكت فى أل والوقف بالتحقيق فقط ولا يأتى الإبدال. خلاد بترك السكت والوقف بالإبدال. خلف عن حمزة بترك الغنة وسكت أل والوقف بالتحقيق فقط ثم بترك السكت والوقف بالوجهين. وبقية الوجوه مطلقة بعد ذلك لحمزة.

ربع (شَرَعَ لَكُمْ)

قوله تعالى:* شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى

[الشرح والتحليل]

١. لكم: ميم الجمع. ٢. وصى: أحكام التقليل والإمالة. ٣. والذى أوحينا:

المنفصل. ٤. إبراهيم: ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بفتح الهاء وألف بعدها والباقون بكسر الهاء وياء بعدها. والشاهد: ويقرأ إبراهام ... الخ.

وانظر تحرير طرق ابن ذكوان بالتنقيح بسورة البقرة. والمهم أنه لا يأتى للنقاش الطويل إلا على القراءة بالياء لأنه ليس له إلا الياء هنا. ولاحظ أيضا تقديم وجه الياء لابن الأخرم. ٥. وموسى وعيسى: التقليل فى لفظى موسى، عيسى أولا لأبى عمرو. ويسهل الجمع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>