كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة التوبة) - قوله تعالى: ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون (٥٨) - ج: 2 - ص: 837

الجمع. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ (٥٨)

[الشرح والتحليل]

١. ومنهم: ميم الجمع. ٢. من يلمزك: ترك الغنة فى الياء. ٣. يلمزك: بضم الميم ليعقوب. والباقون بكسرها. والشاهد: سبق بنفس الصحيفة. ٤. فإن أعطوا: النقل والسكت. ٥. وإن لم: الغنة لأصحابها. ٦. منها إذا:

المنفصل. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ما آتيهم، سيؤتينا، راغبون: لا يخفى.

ربع إِنَّمَا الصَّدَقاتُ

المؤلفة: إبدال الهمز واوا لورش من طريقيه ولأبى جعفر. ولحمزة وقفا.

قوله تعالى: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ

[الشرح والتحليل]

١. يؤذون: إبدال الهمز. ٢. النبيء: بالهمز لنافع وحده. أذن: بإسكان الذال نافع وحده والشاهد سبق ولاحظ وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل.

ويسهل الجمع بعد ذلك.