كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه - الشرح والتحليل - ج: 2 - ص: 567

[الشرح والتحليل]

١. وليحكم: حمزة بكسر اللام ونصب الميم والباقون بإسكان اللام والميم ولاحظ فيها نقل ورش من طريقيه والسكت لأصحابه. ولا سكت لحمزة على قراءته بالفتح. ٢. بما أنزل: المد المنفصل. وشاهد حمزة: وليحكم اكسر وانصبن محركا (ف) ق. ويسهل الجمع بعد ذلك.

الكتاب بالحق: الإدغام. ومن لم، الفاسقون، مصدقا لما، يديه، جاءك، شاء، آتاكم: لا يخفى ولاحظ فى الجزء الأخير دقة الوجوه وبالذات تحرير البدل على الإطلاق للأزرق مع ذات الياء. ووقف حمزة بالسكت فقط على المنفصل عن مد على سكت المد المتصل فى شاء. ولكن ليبلوكم: الغنة.

الخيرات: الترقيق وجها واحدا للأزرق. فيه: صلة الهاء لابن كثير.

قوله تعالى: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ

[الشرح والتحليل]

١. وأن احكم: كسر النون لأبى عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والشاهد بفرش سورة البقرة. ٢. بينهم: ميم الجمع. ٣. بما أنزل: المد المنفصل.

٤. ولا تتبع أهواءهم: الأصبهانى.

[تحرير لحمزة]

إليك وقبل الله وقفا لحمزة ... لدى سكت مد الفصل حقق وسهلا

[والشرح]

إذا قرى لحمزة بسكت المد المنفصل. امتنع الإبدال فى نحو (الله إليك) ففي قوله تعالى (وأن احكم بينهم ... إلى ... ما أنزل الله إليك) لحمزة تسعة