كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة النمل) - قوله تعالى: وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين - ج: 3 - ص: 655

قوله تعالى: وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ

(٢٠)

[الشرح والتحليل]

١. الطير: ترقيق الراء للأزرق وجها واحدا. ٢. مالى: فتح ياء الإضافة لابن كثير وعاصم والكسائى وهشام وابن وردان بخلفهما والشاهد: لى فى النمل (ر) د (ن) وى (د) لا والخلف (خ) ذ (ل) نا.

ولا امتناعات لهشام هنا. ووجوه هشام أربعة صحيحه ومعناه أن للراويين الإسكان والفتح ولا يخفى المنفصل لهما. ٣. لا أرى: المنفصل. ٤. أرى الهدهد: وجه الإمالة للسوسى وصلا. ٥. الغائبين: وقف حمزة بالتسهيل مع المد والقصر. وهاء السكت ليعقوب أولا. ولا امتناعات للسوسى هنا.

[القراءة]

قالون بإسكان ياء الإضافة وقصر المنفصل ولاحظ الاندراج. (٥) يعقوب بهاء السكت. (٤) السوسى بالإمالة وصلا. (٣) التوسط. السوسى. النقاش بالطويل. حمزة فى الوقف بالتسهيل مع المد والقصر. حمزة بسكت المد.

(٢) ابن كثير بفتح ياء الإضافة واندرج حفص ووجه لهشام وابن وردان.

هشام بالتوسط واندرج عاصم والكسائى. (١) الأزرق بترقيق الراء وإسكان الياء وقراءته.

ليأتينى: إبدال الهمز. وقراءة ابن كثير وحده ليأتينى بنونين والشاهد يأتيننى (د) فا.

قوله تعالى: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ

(٢٢)